ا سأخربش في شكل مسرح قصير أو مايسمونه بالاسكتش -- قصتنا أبطالها أبو أحمد تاجر العدة (الأواني المنزلية) البخاف من الدين
جدآ ومابدين أي زول الا حاجة سكينة وحاجة فاطنة عشان هو عارف أنهم نسوان كبار في العمر ومابظلموهو لكن حتى الحاجات ديل بطلوع
الروح حتى أشيلن كل العايزتنو مع انهن بيسددن أول بي أول فهو تاجر شفقان جدآ جدآ جدآ -- أما الشخصية الرابعة فهو أحمد ولد أبو أحمد
الوحيد صاحب الكم وعشرين سنة والمحروم من كل رغباته كشاب رغم أن أبوهو غني وشبعان لكن بخيل وشفقان ولذلك أحمد لما يحضر
لأبوهو في الدكان بيزعل شديد من شفقة أبوهو وشدتو مع الزباين خاصة وهو أصلآ يعاني من حديث الناس عن بخل أبوه وشفقتو
لكن كدي نشوف الحوار الدار بين أبو أحمد وحاجة فاطنة عندما جاءت متأحرة بعد آخر مرة
شالت فيها أواني وكانت هذه المرة لوحدها من دون حاجة سكينة الكانت متعودة تحضر معاها
في كل مرة -- فأول مادخلت الدكان بادرها أبو أحمد
أهلآ وين حاجة سكينة
حاجة فاطنة : ها راجل ماتخليني النشيل نفسي شوية
أبو أحمد : نفسي بتخميهو من الواطة قلت وين حاجة سكينة
حاجة فاطنة : حاجة سكينة تعيش انت ياودامي -- ماتت
أبو أحمد كان قاعد في عنقريبوا المقطع قام علي حيلوا وقال لي حاجة فاطنة
كيف الكلام لكن أنا ما داير منها قروش
حاجة فاطنة : أجي آآ راجل جنيت انت أقول ليك ماتت مااااااتت تقول داير منها قروش
في هذه اللحظات دخل أحمد وقد جاء للتو من مدرسته
فبادرته حاجة فاطنة قالت ليهو تعال شوف أبوك وحات الله جنا ساي أقول ليهو سكينة ماتت
أقول لي لكن ماداير منها قروش --- قبل أن يرد أحمد قال لها أبو أحمد هي لكن دا وقتو
أحمد لأبوه -- يابا قالت ليك مااااااتت ماقالت عرسوها
أبو أحمد وحسي مابتشيلي ليها عدة ------- حاجة فاطنة : عدة لي منو ياراجل
أبو أحمد للفراش للفراش
حاجة فاطنة : المرة ماتت من عشرين يوم وفراشها رفعوهو زماااااااااان
أبو أحمد ومالو يمكن افرشو تاني
تدخل أحمد بعد أن تملكه الغضب من ارتباك أبوهو الشفقان وخوفه على قروشه
العند حاجة سكينة وهمه في كيفيفة أن يتحصلها -- قال أحمد لأبوهو غاضبآ
يابا قالت ليك المرا ماتت من عشرين يوم
وفراشها رفعوهو تقول ليها عدة للفراش هو
دا فراش ولا اضراب نقابة الأطباء
______________________